منزل أحد قادة فتح الذين تم استهدافهم في غزة. «ا ف ب» 


رام الله - القدس المحتلة - وكالات:
حملت حركة فتح، حركة حماس المسؤولية عن التفجيرات التي استهدفت منازل قيادات الحركة امس الجمعة في قطاع غزة. واستند اعضاء من اللجنة المركزية لحركة فتح الى «معلومات صادرة عن جهات مسلحة من حماس وأشخاص محددين» لم يتم الاشارة اليهم.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد، خلال مؤتمر صحافي «اتهام حماس لم يأتِ اعتباطاً، لدينا معلومات اولية ومصدرها جهات مسلحة في حماس، ونأمل من حركة حماس ان يتم كشفها».
وقام مجهولون فجر امس الجمعة، بتفجير عبوات ناسفة امام اكثر من عشرة منازل لقادة في فتح في قطاع غزة امس ما ألحق بها اضراراً مادية بدون وقوع اصابات، كما ذكر مراسلو وكالة فرانس برس وشهود عيان. وتزامنت التفجيرات مع مهرجان احياء الذكرى العاشرة لرحيل الرئيس عرفات كانت فتح تعتزم اقامته .
ووزعت بيانات تضمنت تهديدات لقادة فتح في مواقع الانفجارات في غزة، حملت توقيع ما يسمى تنظيم «الدولة الاسلامية» (المعروف باسم داعش).
وأعلنت حركة حماس ادانتها للتفجيرات، من خلال المتحدث باسمها سامي ابو زهري، الذي وصف ما يجري بأنه «حادث اجرامي». لكن عزام الاحمد، مسؤول ملف المصالحة مع حماس، قال «هذا لا يعفي حماس من تحمل كامل المسؤولية، ولا نريد استنكارات».
وقال الاحمد «استخدام اسم داعش، خداع لا ينطلي على احد، وهذا يلحق الاذى بسمعة الشعب الفلسطيني في غزة، وكأنه وكر لتنظيمات متهمة بالارهاب والقتل».
على صعيد اخر حذرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي الجديدة فيديريكا موغيريني الجمعة في القدس من تصعيد جديد لاعمال العنف في الشرق الاوسط في حال عدم استئناف الجهود لحل النزاع بين بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
وصرحت موغيريني في اول زيارة لها منذ توليها منصبها الى القدس الشرقية «اذا لم نحقق تقدما على الصعيد السياسي، فقد نغرق من جديد في اعمال العنف».
وانتقدت مواصلة بناء المستوطنات في الاراضي الفلسطينية. وقالت ان «المستوطنات الجديدة تشكل عقبة بنظرنا لكن هناك ايضا او يمكن ان يكون هناك ارادة سياسية كما قال الوزير للتو باستئناف المفاوضات والحرص خصوصا على ان تؤدي الى تحقيق نتائج». وتشير موغيريني بذلك الى وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان الذي استقبلها في القدس.
- See more at: http://www.alayam.com/News/world/Arabia/280840#sthash.ZIPkmpPB.dpuf